مقالى المنشور بمجله ما تيجو بينا نعيشها صح

قال الله تعالى (( ومن الناسِ مَن يَشْتَرى لهو الحديث ليُضِلَّ عن سبيل الله بغيرِ علم ويتخذها هُزُواً )) لقمان .

ما هو لهو الحديث ؟؟
قال ابن مسعود فى تفسيره انه الغناء
وقال الحسن البصرى انه الغناء والمزامير
ونُقل عن الشافعى فى كتاب القضاء : الغناء لهو مكروه , يشبه الباطل , من استكثر منه فهو سفيه تُردُّ شهادته .
فأجتمع المفسرين على ان المراد بلهو الحديث هو الغناء .
وقال الله تعالى يخاطب الشيطان :
((واستفْززْ من استْطَعتَ مِنْهُم بصَوتِكَ)) الإسراء
ماذا يعنى الله تبارك وتعالى بصوتك؟؟
أى الغناء والمزامير
وايضا جاء حديث الرسول (ص) ليوضح هذا حيث قال :ليَكوننَّ من أُمتى أقْوامُ يستحِلُونَ الحِرَ والحرير , والخمر والمعازِف . (صحيح رواه البخارى , وأبو داود )
معنى هذا الحديث انه سياتى من المسلمين اقوام يعتقدون أن الحِرَ أى الزنا ولبس الحرير وشرب الخمر والمعازف حلال فى حين انهم حرام.
طيب يعنى ايه معازف ؟؟
المعازف هى كل ما له نغمه وصوت مطرب كالعود والناى والطبل والدُف و الجيتار والبيانو وغيرها حتى الجرس يعتبر من المعازف لقوله (ص) الجرس مزامير الشيطان . رواه مسلم
وهذا الحديث يدل على الكراهيه لصوت الجرس.
إذن حكم الغناء والموسيقى جاء واضحاً فى اكثر من موضع فى كتاب الله واحاديث رسوله الكريم بانه حرام شرعاً.
إذن كيف لنا ان نعالج سماع الغناء والموسيقى ؟؟
يجب ان نعلم اننا جميعاً نسعى لرضا الخالق عز وجل ولا نريد غضبه وسخطه علينا
فالابتعاد عن كل ما هو محرم يُبعد عنا الوقوع فى المعصيه
ولن تدعَ شيئاً اتقاء الله إلا أعطاك الله خيراً منه
وأعظم مضاد للغناء والموسيقى ,, هو ذكر الله وتلاوه القرآن